كانت هذة الشابة تحضر مؤتمر روحيا في أبو تلات وهاجمها شعور بالضيق لم تستطيع التغلب علية
وبعد انتهاء البرنامج الروحي فكرت أن تخرج ليلا نحو الشاطئ لعل المشي في الهواء والسكون يزيح عنها أتعابها
سارت في هدوء خطوات قليلة وحدها حتى وصلت إلي الشاطئ القريب منها وفجأة رأت وسمعت كلاب كثيرة تنبح وتجري نحوها فخافت جدا ولم تدري ماذا تفعل ...اتجري ؟ سيلحقون بها أم تقف مكانها ؟ فيهجمون عليها . وتوقف تفكيرها ولم تجد أمامها إلا أن تستنجد باللة ليخلصها من هذا الخطر المفاجئ وفيما هي تصلي بداخلها فوجئت بأعجب منظر لا يمكن أن يتوقعه احد إذ وجدت الكلاب تصل إليها ثم تقف حولها بهدوء ولا يقترب احد إليها .
تعجبت جدا واستمرت في صلواتها ليحرسها اللة واستمرت الكلاب في صمتها كان يدا قد ثبتتها في الأرض فلا تستطيع الحركة واستمرت الفتاة في صلواتها فإذ بها تفاجأ بشخص يلبس جلبابا ابيض يقف بالقرب منها
لم تعرف من أين أتي ولاحظت أنة ينظر إليها في هدوء
لكنة لم يقترب إليها ولم يكلمها ولكنة وقف فقط ينظر إليها
فشعرت بطمأنينة ولم تخف منة لان منظرة كان هادئا جدا
فطلبت من اللة أن يكون هذا الرجل حارسا لها يساعدها علي الخروج من أزمتها ويعيدها إلي البيت
وبعد صلوات كثيرة تشجعت إذ رأت الكلاب صامتة والرجل هادئا في مكانة وفكرت أن تعود إلي البيت وبدأت تخطو خطواتها بهدوء لتعود إلي البيت وفرحت لان الكلاب لم تنبح أو تهاجمها بل تحركت بهدوء لتسير ورائها كأنها تحرسها وتصاحبها .
أما الرجل فلم يتحرك من مكانة استمرت الشابة في طريقها والكلاب تصحبها كمجموعة من الأصدقاء وكانت تلتفت من حين إلي أخر لتري الرجل ذا الجلباب الأبيض ثابتا في مكانة ينظر إليها بنظرات هادئة وديعة حتى وصلت إلي بيتها فنظرت ولم تجد الرجل . وبدأت الكلاب تختفي في الظلام عائدة إلي أماكنها . فأسرعت إلي حجرتها لترفع صلوات الشكر إلي اللة
ثق انك لست وحدك في كل طريق تذهب إلية فملاكك الحارس يقف دائما بجوارك ويحميك من أخطار كثيرة دون أن تدري
تأكد انك علي قدر ما تصلي تستمتع برعاية اللة