((الخطواط السبع فى مغامرة ايمانك ))
((((الخطوة الخامسة ))))
( كن معطاء )
يعلم الكتاب المقدس عن مقياس او مقدار للعطاء المادى ،
وهو العشر ، اى عشرة فى المائة . دعنى اشاركك بسر عن العشور .
ان رقم عشرة فى الكتاب المقدس هو يستعمل ليعنى (الزيادة او التضاعف )فنحن نعطى للرب من الزيادة التى نختبرها فى حياتنا ،والرب بدورة يستخدم عطاءنا لزيادتنا ،
فانت لا يمكن ان تفوق الله فى العطاء ويا صديقى هناك فرح عظيم فى هذا الامر ،
فما تعطية يتضاعف بواسطة الله ويعطى لك مرة اخرى بنفس الشكل الذى تريدة
وبقدر اعظم ولقد علم يسوع قائلا ((اعطوا تعطوا .كيلا جيدا ملبدا مهزوزا فائضا يعطون فى احضانكم لانة بنفس الكيل الذى بة تكيلون يكال لكم )) (انجيل لوقا 38:6).
كلما كان عطاؤك شخيا كان ما تستقبلة فائضا لقد جا يسوع لكى يعطينا حياة افضل ...
حياة تفيض بالغنى الكامل للسخاء السماوى (راجع انجيل يوحنا 10:10)
ويخبرنا الكتاب المقدس ان اولئك المنتظمين فى تقديم العشور يختبرون فتح كوى السموات
الى الدرجة التى يجدون معها مكان يتسع لبركات الله التى تفيض عليهم .
وليس ذلك بل ان الرب ايضا ينهر الاكل ..الذى هو عدو نفوسنا الذى يريد ان يسرق ويقتل ويهلك بالنيابة عن اولئك الذين يقدمون عطاياهم بامانة الى خزانة الرب
(( راجع سفر ملاخى 10:3-11))
ان عطاءك هو مفتاح اخذك ونوالك اعط بفرح وابتهاج ..الى حد المرح وحينئذ تستمتع بالحصاد
الوفير الذى يدبرة الرب لك وكن شاكرا لة معترفا بجميلة ثم استخدم هذا الحصاد ،
بالتالى ،لتعطى ثانية ولتعطى اكثر . وبهذة الطريقة تكون قد انشاْت لولبا حلزونيا للعطاء والاخذ يتنامى باستمرار (راجع رسالة كورونثوس الثانية 7:9).
دعنى اكون صريحا جدا معك فيما يتعلق باْهمية دوافعنا فى العطاء كما يضعها الله
ان دافعنا للعطاء ينبغى الا يكون هو انتظارنا ان نحصل على شىْ ما فى مقابل عطائنا ، فان هذا الدافع قد يقودنا بسهولة الى روح الجشع ، والى اسلوب التفكير الذى يجعلنا دائما ننتظر ان نحصل على شىْ اعظم فى مقابل الشىْ الاصغر الذى نقدمة .
ينبغى ان يكون عطائنا نابعا من دوافع الشكر لله لاجل كل ما اعطانا كذالك فعطاءنا ينبغى ان ينبع من مشاعر محبتنا لله ورغبتنا ان نرى عمل الله يذدهر وينتعش حتى يمكن للاخرين انا يسمعو رساله الانجيل ويقبلوا على معرفة يسوع كمخلص لهم وفضلا عن ذالك ينبغى ان يكون دافع العطاء فينا هو ان الله اعطى لكل منا موارد معينة لها اهمية ومغزى خاااااااص ..
موارد قد لا نتعرف عليها او نعرفها فى الوقت الحاضر وهو يتوقع منا ان نكون وكلاء صالحين فى هذة الموارد . والله يامرنا ان نعطى لعملة كما هو اعطانا لكى ننفذ الاشياء التى يريد اله تحقيقها على هذة الارض علينا ان نعطى بقلب شكور وبرغبة لان نعطية وباستعداد لان نسق فيى لواجة كل احتياجاتنا علينا ان نعطى باعتبار ان العطاء جزء من مسئوليتنا ان نكون بين ،، الاوصياء ،،
او ،،الامناء ،، هذا هو الدافع النقى للعطاء الذى يكرمة الله بالمكافات العظيمة لان الله يعلم ان الشخص الذى يعطى بمثل هذة الدوافع هو الشخص الذى يمكن ان يؤتمن على البركات المادية
ولكى تتعرف اكثر على ما يقولة الكتاب المقدس عن العطاء والاخذ اقراْ
(( ملاخى 8:3-11 ..متى 18:13-23)) .
انتهت الخطوة الخامسة شكرا للمتابعة والردود
