السلام على كل من يقرأ هذا الكلام .
من منا أيها الإخوة يملك الحقيقة ؟ بل ما الحقيقة ؟ بل لماذا أصلا نبحث عنها ؟
هذه الأسئلة عندما أفكر فيها بطريقة ما أجدها سخيفة ساذجة تؤدي إلى الشك اللامنتهي ، فلا يعقل إذا أمعنت النظر في هذه الأسئلة إلا أن تكون إجابتي :
أنا أعرف الحقيقة ، ولم أبحث عنها وهي واقع أعيشه ووجود أنا داخله ثم لماذا أهتم بتعريفها وتحديد أبعادها فهي كالهواء والروح لا ندرك مكنونها غير أننا نعترف بوجودهما ...
لكنني لو أعدت التفكير مرارا سأجد أن هذه الأسئلة مشروعة بل وضرورية بل أزيد لأقول إنها واجب دائم مستمر على كل من أعطاه الرب عقلا يفكر به ،
إن رحلة البحث عنها قد لا تنتهي مادام في العمر نفس ، وإنك لتتيقن أن الوصول إليها ليس بهذه السهولة التي تتوقع .
دعونا معا إذن نجيب على تلك الأسئلة بكل قلب متفتح ، وعقل واع .
أخوكم المحب عادل .