قام المستشار نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان برفع دعوى قضائية ضد كلاً من شيخ الأزهر ووزير الداخلية ومدير إدارة الفتوى بمشيخة الأزهر بصفتهم بسبب إشهار إسلام فتاة قبطية صماء وبكماء منذ ولادتها تدعى مريم سمير ( واحد وعشرون عاماً ) مقيمة بالمراغة مركز طهطا محافظة سوهاج وقال جبرائيل فى حديث له مع صوت المسيحى الحر أنه رفع الدعوى لإلغاء قرار إشهار إسلامها واعتبارها مسيحية وإلغاء أية اوراق تفيد أنها مسلمة وقال أن القرار يعتبر باطل بسبب عدم الرجوع لأهليتها متسائلاً كيف تسنى لمشيخة الأزهر التأكد من رغبتها فى الإسلام وهى لا تستطع الكلام الأمر الذى يشكك فى كونها اسلمت بمحض إرادتها .
ومنه لبخيت
( احد أقارب مريم ) الذى أشار لولادة مريم صماء وبكماء الأمر الذى اضطر والدها لإلحاقها بمدرسة للصم والبكم بطهطا لافتاً لكون المدرسة تجاهلت تدريس مادة الدين المسيحى للطلاب المسيحيين الملتحقين بها بزعم ان قلة عدد الطلاب الأقباط بها وقال أن مريم اختفت يوم الثامن من سبتمبر العام الماضى وقد حرر والدها محضر باختفائها ووعدت الشرطة بإعادتها عشرات المرات على مدار عام باكمله دون تنفيذ لتلك الوعود وأخيراً توجه شقيقها لمشيخة الأزهر وهناك علم أنها أشهرت إسلامها وأكد بخيت أن مريم قد تعرضت لاختطاف فكرى حيث استغل البعض إعاقتها وعدم معرفتها بالدين المسيحى وتلقيها دروس بالدين الإسلامى بالمدرسة وقاموا باسلمتها وطالب بإعادة مريم لأسرتها ... المزيد فى حوار صوت المسيحى الحر مع المستشار جبرائيل واقارب مريم .
الثلاثاء 16 نوفمبر 2010, 6:28 am ابن الملك