قال القمص عبدالمسيح بسيط الأستاذ بكلية اللاهوت إن كاميليا زاخر ليست بالدير وإنما بأحد دور الإقامة بالقاهرة
وحضرت المظاهرات أمام مبني ماسبيرو ولا صحة لما يشاع عن إسلامها مضيفًا: هناك يحاولون إجهاض مطالب الثورة والمكتسبات
التي حققتها بالنسبة لملف المواطنة ودعا لعدم فتح أي ملفات خاصة بالأقباط قبل الثورة وإتاحة الفرصة لعودة الاستقرار في البلاد.
وقال القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية الأرثوذكسية إن هناك من يتعمد إثارة الشائعات لإثارة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد
نافيًا ما تردد عن عودة البابا شنودة من رحلته العلاجية بالولايات المتحدة الأمريكية
مستطردًا: البابا يتابع كل ما يحدث أولاً بأول من خلال الاتصالات التليفونية.
فيما بدأت الكنائس في إقامة القداسات للصلاة من أجل عودة السلام للبلاد وبدأت في إطلاق حملة رسائل SMS للمسيحيين
تدعوهم للصلاة من أجل توقف العنف مع إنشاء صفحة عبر الفيس بوك للحث علي الوحدة الوطنية.
وفي تصريحات لـ«روزاليوسف» قال القمص سمعان إبراهيم راعي كنيسة القديس سمعان الخراز بالمقطم يريد عمل مقبرة خاصة بضحايا الأحداث،
لافتًا إلي أن أعمال الشغب بدأت بعد اشتباك بعض الأهالي مساء أمس الأول مع سائق ميكروباص فقام بجمع زملائه بالمنطقة للاشتباك معهم
وأدي ذلك إلي اتساع الاشتباكات وتطور الأمر إلي حرق 10 مصانع و11 منزلاً و51 سيارة،
وأسفر عن الكثير من المصابين لافتًا إلي أن بلطجية قاموا بالسلب والنهب .