عد الإعلان عن إجراء انتخابات الرئاسة عقب انتخابات الشعب والشورى بشهرين، وقبل نهاية هذا العام، بدأت الأسماء البارزة لخوض انتخابات الرئاسة التنافس لجذب المؤيدين لهم من الجماعات والفئات المختلفة فى المجتمع، فهنا تعهد الدكتور محمد البرادعى، المعارض السياسى والمرشح للرئاسة، استعداده بإدخال جماعة الإخوان المسلمين فى الحكومة، وتعيين أقباط فى المخابرات، فى حال توليه المنصب.
وأضاف: "إن أى مصرى يرفض تولى قبطى أو امرأة الرئاسة فهو خارج الإطار الذى أعمل به وسأستبعده"، وذلك بعد منعهم منها فى العهد السابق، ومن هناك، أى من قبيلة الإحيوات العربية، قرب مدينة بلبيس الشرقية، حيث قال عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية: "إن القبائل العربية جزء أساسى من العمود الفقرى للكيان المصرى، لذلك أتيت إليكم اليوم لأسمعكم"، بعد تجاهل هذه القبائل ومعاناتهم فى عهد مبارك.
ومن الرئاسة إلى محاكمة رموز النظام السابق، حيث أكد المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام، استدعاء الرئيس السابق حسنى مبارك وعائلته والدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب السابق، وزكريا عزمى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، للتحقيق معهم فور تلقيه تقارير وتحريات الأجهزة الرقابية والسيادية حول البلاغات المقدمة ضدهم، وذلك فى الوقت الذى رفض فيه جهاز الكسب غير المشروع لأوراق غير مستوفاة قانونياً وغير مختومة حول ثروة مبارك وعائلته وآخرين قادمة من مكتب النائب العام.