كُتبت لشخص يسكن أطراف الخيال
بزاوية مغمضة الطرف ... ليهرب كلما احتمله خيال
ويغلق التصديق كلما خانه الحزن حيناً وحين
لم لا تكون؟؟... والإجابة تكون ( لا ) ؟؟
ويلح من عمق السؤال سؤال
ما يضر اقترابك لو قليل ؟؟
(علامة تعجب بعد خط النهاية )
لم اعلم أني كتبتك في كل قصائدي
فقد يطيب لي أن اقتطع من كل قصيد
ما يلائمك حتماً
و مناسبا لمقاسات اللحظات التي تجمعنا
وقد فات أوان اللقاء
( ما بين الغروب والنهاية )
قف بنا عند زاوية .. نسامر أمنية
ولنضحك من تفلتها حينما
غسلنا أيدينا بالوداع
وهي تهم بالمصافحة
( عند أطراف اللقاء )
يدك التي أغمضت تفاصيل ملامحي
أخبرتني بأن مشتبه به داخلي
يتخير مني ما يشاء
( بريق النبضة الأولى – صحو التيه في بصري –
خطوط يدي – الدفء في شفتي ............)
بريء أنت
لم تثبت إدانتك بي
فأنت مسجون منذ دهر في قلعة ترددك
يكفيني أنك عرّفتني بنفسي
ولم تبقى حتى الاحتفال بنا
( نشوة لقاء ... تسامى )
ذات هدوء اقتلعتني من جذوري
وأبقيتني بُعد ثانية من يقينك
وانتظرتك لاهثة !!
لتُسقطني فجأة ..
فـ (ساعة ) معصمك تعطلت
وأعود أفتش الطرقات عن بقعة تشبهني
خارج الزمن..
فقد خلتني بيديك الزمن ..