كانت هناك امراءة تتحدث مع احدى صديقتها
عن زحمة القاهرة وعن عدم مقدرتعا اخذ مواصلات بسهولة
فقالت لها صديقتها ان تتشفع بمارجرجس والانبا موسى الاسود
قبل ذهابها لاخد تاكسى
وبشفاعتهم ربنا هيسهل وتركب بسهولة وبسرعة
وفعلا جربت الموضوع دة وتطلبهم وياتى لها تاكسى بسهولة جدا
وصار هذا الامر سنين كتير جدا وهى تتشفع بيهم وتركب التاكسى
وجة يوم المفاجاءة كانت تنزل مساءا فى وقت متاخر وكانت فى مكان مقطوع
وجة فى بالها فكر انها لن تجد تاكسى فى هذا المكان ابدا
واتشفعت بمارجرجس والانبا موسى الاسود
وفجاءة ظهر لها تاكسى وركبت
وقالها سواق التاكسى شوفتى انا معايا صور مين
واداها صورة الانبا موسى الاسود
وقالها شوفتى حاطط صورة مين كمان
وكانت الصورة التى يشاور عليها غير واضحة وقالها
دة الامير تادرس قالتلة لا دة مارجرجس
قالها بقولك دة الامير تادرس انا مارجرجس
وقع هذا الكلام على اذن السيدة كالصاعقة
واكمل حديثة عن حبة اللة لاولادة واهمية التشفع بهم
وعن ان اللى لا يرفض طلب يتشفع بة القديسين
واوصلها للمكان التى كانت تريدة وسمح اللة ان ياخد منها الاجرة
حتى لا يزداد هول الموقف عليها
وبعدها انتظرها قليلا واختفى التاكسى عن عينها تماما
حقا مع اعظم عناية اللة باولادة
من كتاب
تدبيرك فاق العقول