ابن الملك مشرف عام
عدد المساهمات : 301 23099 تقييم العضو : 7 تاريخ التسجيل : 26/10/2010 العمر : 38
| موضوع: الخطوط العامة في رسائل بولس الرسول عن السيد المسيح الإثنين 15 نوفمبر 2010, 5:19 am | |
| 39-
وفيما يلى نذكر الخطوط العامة لما دون فى رسائله الأربع عشر عن شخص السيد المسيح، ابن الله، سواء ما كان منها قبل التجسد وأثناء التجسد أو بعد الصعود أو فى مجيئه الثانى فى اليوم الأخير:
1- تجسد ابن الله الأزلى وغاية تجسده:
"الذى لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا. الذى هو صورة الله بكر "رئيس – Arshi" كل خليقة. فأنه فيه خُلق الكل ما فى السموات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشاً أم سيادات أم رياسات أم سلاطين. الكل به ولد قد خلق. الذى هو قبل كل شئ وفيه يقوم الكل وهو رأس الجسد الكنيسة. الذى هو البداءة بكر من الأموات لكى يكون هو متقدماً فى كل شئ. لأنه فيه سر أن يحل كل الملء. وأن يصالح به الكل لنفسه عاملاً الصلح بدم صليبه بواسطته سواء كان ما على الأرض أم ما فى السموات (67)".
"الذى إذ كان فى صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد صائراً فى شبه الناس. وإذ وجد فى الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب. لذلك رفعه الله أيضا وأعطاه أسماً فوق كل إسم. لكى تجثوا باسم يسوع كل ركبة ممن فى السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض ويعترف كل لسان أن يسوع هو رب لمجد الله الآب (68)".
2- اتخاذه جسداً وولادته من العذراء:
"ولكن لما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه مولوداً من امرأة مولوداً تحت الناموس ليفتدى الذين تحت الناموس لننال التبنى (69)"،
"الله أرسل ابنه فى شبه جسد الخطية (70)"،
"فإذ قد تشارك الأولاد فى اللحم والدم أشترك هو أيضا كذلك فيهما لكى يبيد بالموت ذاك الذى له سلطان الموت أى إبليس (71)"،
"لذلك عند دخوله إلى العالم يقول ذبيحة وقربانً لم ترد ولكن هيأت جسداً (72)"،
"عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد (73)"،
"ربنا يسوع المسيح أنه من أجلكم أفتقر وهو غنى لكى تستغنوا أنتم بفقره (74)".
3- تجسده من نسل إبراهيم ومن بنى إسرائيل وسبط يهوذا وبيت داود :
"وأما المواعيد فقيلت فى إبراهيم وفى نسله … الذى هو المسيح (75)"،
"ومنهم (بنى إسرائيل) المسيح حسب الجسد.. (76)"،
"فأنه واضح أن ربنا قد طلع من سبط يهوذا.. (77)"،
فأنه واضح أن ربنا قد طلع من سبط يهوذا.. (77)"،
"الذى صار من نسل داود من جهة الجسد.. (78)".
4- تجربته كإنسان:
"لأنه فيما هو قد تألم مجرباً يقدر أن يعين المجرمين"،
"مجرب فى كل شئ مثلنا بلا خطية (80)".
5- صراخه بالدموع فى صلاته:
"الذى فى أيام جسده إذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت وسمع له من أجل تقواه مع كونه أبناً تعلم الطاعة مما تألم به وإذ كمل صار لجميع الذين يطيعونه سبب خلاص أبدى (81)".
6- تقديم ذاته بإرادته:
"لأنه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا قدوس بلا شر ولا دنس قد انفصل عن الخطاة وصار أعلى من السموات الذى ليس له اضطرار كل يوم مثل رؤساء الكهنة أن يقدم ذبائح أولاً عن خطايا نفسه ثم عن خطايا الشعب لأنه فعل هذا مرة واحدة إذ قدم نفسه (82)".
7- آلامه وصلبه وموته نيابة عن الخطاة:
"اليهود الذين قتلوا الرب يسوع المسيح (83)"،
"نحن نكرز بالمسيح مصلوباً لليهود عثرة ولليونانيين جهالة (84)"،
"لأنى لم أعزم أن أعرف شيئاً بينكم إلا يسوع المسيح وإياه مصلوباً (85)"،
"أما من جهتى فحاشا لى أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذى به قد صلب العالم لى وأنا للعالم (86)"،
"إذ كنتم أمواتاً فى الخطايا وغلف جسدكم أحياكم معه مسامحاً لكم بجميع الخطايا. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و الكتب الأخرى). إذ محا الصك الذى علينا فى الفرائص الذى كان ضداً لنا وقد رفعه من الوسط مسمراً إياه بالصليب (87)"،
"الذى لم يشفق على أبنه بل بذله لأجلنا أجمعين … المسيح هو الذى مات بل بالحرى قام أيضا الذى هو أيضا عن يمين الله الذى أيضا يشفع فينا (88)"،
"وهو مات لأجل الجميع كى يعيش الأحياء فيما بعد لا لأنفسهم بل لأجل الذى مات من أجلهم وقام (89)"،
"واسلكوا فى المحبة كما أحبنا المسيح أيضا وأسلم نفسه لأجلنا قرباناً وذبيحة لله رائحة طيبة (90)".
8- قيامته وصعوده إلى السموات وجلوسه عن يمين الآب:
"الآن قد قام المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين (91)"،
"فإن كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله (92)"،
"من هو الذى يدين. المسيح هو الذى مات بل بالحرى قام أيضا الذى هو عن يمين الله الذى يشفع فينا (93)"،
"إذ صعد إلى العلاء سبى سبياً وأعطى الناس عطايا. وأما أنه صعد فما هو إلا أنه نزل أيضا أولاً إلى أقسام الأرض السفلى. الذى نزل هو الذى صعد أيضا فوق جميع السموات لكى يملأ الكل (94)"،
"الذى عمله فى المسي إذ أقامه من الأموات وأجلسه عن يمينه فى السماويات فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة وكل أسم يسمى"، "بعدما صنع بنفسه تطهيراً لخطايانا جلس فى يمين العظمة فى الأعالى (95)"،
"قد جلس فى يمين عرش العظمة فى السموات (96)"،
"يسوع الذى من أجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب مستهيناً بالخزى فجلس فى يمين عرش الله (97)".
مجيئه الثانى فى مجد:
".. عند استعلان الرب يسوع من السماء مع ملائكته وقوته فى لهيب نقمة للذين لا يعرفون الله والذين لا يطيعون إنجيل ربنا يسوع المسيح الذين سيعاقبون بهلاك أبدى من وجه الرب ومن مجد قوته متى جاء ليتمجد فى قديسيه ويتعجب منه فى جميع المؤمنين (98)"،
"ثم نسألكم أيها الأخوة من جهة مجئ ربنا يسوع المسيح واجتماعنا إليه أن لا تتزعزعوا سريعاً عن ذهنكم ولا ترتاعوا لا بروح ولا بكلمة ولا برسالة كاهنا منا أى أن يوم المسيح قد حضر. لايخدعنكم أحد على طريقة ما. لأنه لا يأتى إن لم يأت الارتداد أولاً ويستعلن إنسان الخطية ابن الهلاك المقاوم والمرتفع على كل ما يدعى إلهاً أو معبوداً حتى أنه يجلس فى هيكل الله كإله مظهراً نفسه أنه إله. أما تذكرون أنى وأنا بعد عندكم كنت أقول لكم هذا. والآن تعلمون ما يحجز حتى يستعلن فى وقته. لأن سر الآثم الآن يعمل فقط إلى أن يرفع من الوسط الذى يحجز الآن. وحينئذ سيستعلن الأثيم الذى الرب يبيده بنفخة من فمه ويبطله بظهور مجيئه. الذى مجيئه بعمل الشيطان بكل قوة وبآيات وعجائب كاذبة (99)"،
"لكى يثبت قلوبكم بلا لوم فى القداسة أمام الله أبينا فى مجئ ربنا يسوع المسيح مع جميع قديسيه (100)"،
"ثم لا أؤيد أن تجهلوا أيها الأخوة من جهة الراقدين لكى لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم. لأنه إن كنا نؤمن أن يسوع مات وقام فكذلك الراقدون بيسوع سيحضرهم الله أيضا معه. فأننا نقول لكم هذا بكلمة الرب أننا نحن الأحياء الباقين إلى مجئ الرب لا نسبق الراقدين. لأن الرب نفسه بهتاف بصوت رئيس الملائكة وبوق الله سوف ينزل من السماء والأموات فى المسيح سيقومون أولاً. ثم نحن الأحياء الباقين سنخطف جميعاً معهم فى السحب لملاقاة الرب فى الهواء. وهكذا نكون كل حين مع الرب (101)"،
"فإن سيرتنا نحن هى فى السماوات التى منها أيضا ننتظر مخلصاً هو الرب يسوع المسيح الذى سيغير شكل تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده بحسب عمل استطاعته أن يخضع لنفسه كل شئ (102)".
10- كونه ديان الأحياء والأموات:
"لأننا جميعاً سوف نقف أمام كرسى المسيح (103)"،
"لأنه لابد أننا جميعاً نظهر أمام كرسى المسيح لينال كل واحد ما كان بالجسد بحسب ما صنع خيراً كان أم شراً (104)"،
"الرب يسوع العتيد أن يدين الأحياء والأموات عن ظهوره وملكوته (105)".
وهكذا يتضح لنا أن جوهر وحور وبؤرة التسليم الرسولى، الكرازة بالمسيح، الإنجيل، الأخبار السارة، واحد عند جميع الرسل لأن جميعهم شهود عيان لكل ما عمله وعلمه السيد المسيح، أو تسلموا ذلك بكل دقة وأمانة فى الروح القدس عن شهود العيان، وكان الروح القدس يتكلم فيهم وبهم ويعمل من خلالهم ويقودهم ويرشدهم ويذكرهم ويعلمهم. [center] | |
|
حبيبى يا يسوع Admin
عدد المساهمات : 142 28859 تقييم العضو : 5 تاريخ التسجيل : 23/07/2010 العمر : 38 الموقع : منتدى العدرا
| موضوع: رد: الخطوط العامة في رسائل بولس الرسول عن السيد المسيح الثلاثاء 30 نوفمبر 2010, 1:46 am | |
| | |
|
صاحب صاحبه
عدد المساهمات : 81 10301 تقييم العضو : 6 تاريخ التسجيل : 06/12/2010 العمر : 35
| موضوع: رد: الخطوط العامة في رسائل بولس الرسول عن السيد المسيح الأربعاء 08 ديسمبر 2010, 9:07 pm | |
| | |
|
نانا
عدد المساهمات : 388 26055 تقييم العضو : 9 تاريخ التسجيل : 07/12/2010
| موضوع: رد: الخطوط العامة في رسائل بولس الرسول عن السيد المسيح الخميس 16 ديسمبر 2010, 12:57 pm | |
| موضوع مهم برافووووووووووووووووووو عليك تحياتي | |
|