البشاير – صموئيل العشاى :
أكد القس تداوس سمعان رزق كاهن كنيسة مارجرجس بديرمواس أختفاء زوجته الاستاذة كاميليا شحاتة زاخر العمر 24 عاما والتى تعمل مدرسة بمدرسة بنى سالم الاعدادية بقرية بنى سالم التابعة لمركز ديرمواس بمحافظة المنيا بشكل غامض مساء الاحد ولا يعرف شيئا عنها حتى الان ، وأن الاجهزة الامنية تحاول العثور عليها وكشف أسرار هذا الاختفاء الغامض .
وقال القس فى تصريحات هاتفيه ل " البشاير " انه ذهب الى بلدته قرية أبو خلقة التى تبعد 10 كيلو متر عن مركز دير مواس لأتمام مراسم زفاف لأحد الاشخاص ، وأخبر زوجته بأنه سيبيت فى منزل والدها ، وأخذ معه أبنهم انطوان الذي يبلغ عامين ، لزيارة الاهل والاقارب .
وتابع القس أن زوجته أتصلت به مساء الاحد بالتحديد فى الساعه التاسعه والربع وأجرت أتصال هاتفى به من هاتفها المحمول لتبلغه أنه انتهت من الشئون المنزليه ، وانها ستذهب الى منزل والدها الذى لا يبعد عن الشقه أكثر من 100 متر ، وطلبت الزوجة من الكاهن أن يعطى الهاتف لأبنهم أنطوان لتسلم عليه ، وأنهت الزوجة المكالمة بشكل عادى .
ويواصل الكاهن أنه أكتشف اختفاء زوجته أمس فى الساعه الثامنه مساء عندما عاد الى شقته ولم يجدها فقام بالاتصال بمنزل اسرتها واخبروه أنها لم تحضر من الاساس وأنهم كانوا يعتقدون أنها معه فى قريته .
وأشار الى أنه أجرى أتصال بجميع الاهل والمعارف والاصدقاء وبحث عنها فى المستشفيات ولم يعثر عليها .
وتابع الكاهن أنه ابلغ الأنبا أغابيوس اسقفه وأخبره بالأمر ، فقام الاسقف بالأتصال بالاجهزة الامنية المختلفه الذين أبدوا أنزعاجا كبيرا من الامر ، وجرى البحث عنها على نطاقات واسعه ، الأ أن أجهزة الامن بمستوياتها المختلفه لم تفلح حتى الان فى الكشف عن غموض أختفاء زوجة الكاهن .
وواصل الكاهن أنه فى الساعه العاشرة مساء ذهب الى مركز شرطة دير مواس وحرر محضر شرطة بأختطاف زوجته ، ورفض أتهام أحد بعينه فى المحضر مشيرا الى أن علاقاته بالجميع جيدة وعلاقة زوجته جيدة أيضا ولا يوجد مشاكل مع أى أحد .
ونفى الكاهن بشكل مطلق وجود خلافات بينه وبين زوجته ، أو انها تكون ذهبت لزيارة احد من الاقارب أو المعارف دون أن تخبره بالامر ، قائلا " نحن زوجان متفاهمان ولا توجد خلافات بالمرة بيننا وأنا أعرف كل شئ عنها " .
ولا تزال أجهزة الامن بمستوياتها المتعددة تحاول أكتشاف غموض أختفاء زوجة الكاهن ، فى الواقعه التى تتشابه مع واقعة أختفاء زوجة كاهن أبو المطامير التى أدعى عليها البعض أنها ذهبت لتشهر أسلامها ، وهو ما نفته السيدة وفاء قسطنطين فى تحقيقات النيابة وقالت أنها " ولدت مسيحية وستعيش مسيحية وستموت مسيحية " .