فضيحة للحكومة المصرية العنصرية: الحكومة تسمح بتحويل مبنى الى مسجد كبير وبدون أية تراخيص بجوار كنيسة العمرانية
كتبها القبطى أفندى
العار العار
بين ليلة وضُحاها تحولت الأدوار السفلى لهذه العمارة الى مسجد.... دون ان يهاجمهم الأمن او يطلب منهم رئيس الحى تراخيص... او يعدهم المحافظ ببحث الموضوع... وتحيا الوحدة الوطنية وراعيها الحزب الطائفى الغير ديمقراطى
نداء الى محافظ الجيزة
والامن
والصحفيين
والاعلاميين
والمفكرين
والذين تشنجوا وقالوا الاقباط خرجوا على القانون لانهم بنوا قبة
اليكم هذه الفضيحة التاريخية
التى تثبت ان مصر لم تعد مصر
وان دولة الظلم سادت
وان الاقباط مظلومين ويعاملون كاهل ذمة وكمواطنين من الدرجة العاشرة
فالى جوار الكنيسة بالعمرانية التى اغلقها الامن واحتلها وحبس اولادها وقتل اثنين منهم
المهم الى جوار الكنيسة من الناحية الاخرى من الكوبرى جامع كبير
ولكنه ليس كافيا فقد تبرع رجل له عمارة تحت الانشاء امام الكنيسة المغلقة بدورين من عمارته لكى يكون مسجدا
وهذا طبعا دون ترخيص ولا قانون مبانى ولا اذن من المجلس المحلى ولا رسومات هندسية
الراجل الخميس الليل علق لاقتة مسجد الاخلاص الكبير
والجمعةالصبح صلى به 3000نسمة
يعنى خلااااااااص بقى جامع رسمى
فين بقى اجهزة الدولة
وفين محافظ الجيزة اللى بيطبق القانون على النصارى بس
والجيزة كلها مخالفات بناء واكوام زبالة
طيب هو مسموح لاى حد يعلق يافتة ويعمل جامع
وهل هناك قانون يمنع ذلك
ام ان القانون لا يطبق سوى على الكنائس
رغم ان المبنى القبطى مصرح به
لكن القبة ازعجت المحافظ
يا جناب المحافظ احكم بالعدل
الكرسى مش دايم
وسوال هو كدة لما اتعمل جامع قدام الكنيسة يبقى الكنيسة مش هتفتح تانى ولا ايه طبقا لقانون الخط الهمايونى
وليه الظلم دا كله
لو تعرفوا شعور المرارة والظلم وخيبة الامل عند الاقباط فى كل مصر يمكن حد يحس على دمه
بلد غريبة
ممكن يا جناب المحافظ تطبق القانون على الكل ولا الجوامع من حقها تتبنى فى اى مكان وزمان
وفين اشتراطات الامن والسلالم بتاعة الطوارئ
هاقول ايه
العار
العار
العار