اعترف بفضل اللة على وبركة وشفاعة البابا كيرلس الذى يعيش فى داخل قلبى وفكري واتألم كثيرا لتقصيرى
عن عدم كتابة معجزاتك الفائقة والكثيرة فى حياتى يا سيدى وحبيبى البابا كيرلس
بدأت هذة المشكلة عندما ذهبت الى دولة الأمرات العربية المتحدة لفتح مشروع مع مجموعة من الشركاء وبدأت
فى البحث عن مكان لعمل المشروع وتخليص الرخصة والأوراق الخاصة لها والأقامة الخاصة بى
وكان هناك مشكلة فى الأوراق تستدعى مغادرة الدولة والرجوع اليها مرة اخرى حسب قانون الدولة وكانت افضل الحلول المغادرة
الى ايران وبالتحديد احدى الجزر الأيرانية لأنها الأقرب وتدعى جزيرة قشم على أن يتم الرجوع بعد يوم فلم أخذ معى ملابس او اى شئ سوى الكمبيوتر المحمول والكتاب المقدس وكتاب معجزات البابا كيرلس مع علمى مدى المشاكل التى ممكن انت تحدث لى هناك بسبب هذة الكتب الممنوعة هناك وكان الأتفاق مع الشركة التى رتبت السفر انة بالكثير ليلة واحدة اقضيها هناك فى ايران وسافرت الى هناك وبمجرد نزولى الى هناك تعرفت الى اشخاص لديهم نفس المشكلة فى المطار وهناك علمت ان التأشيرة لكى تصدر من دبى على الأقل اسبوع لعشرة ايام وحزنت جدا جدا واحسست اننى مقيد الحركة وكأننى معتقل لأنة تم سحب الباسبور الخاص بى واخذونا الى مكان شبة معسكر
ولم يكن بسهولة حتى أجد سريرانام علية فأخذت كتاب الباب كيرلس انظر الية دون ان اتكلم وحاولت ان اتحدث الى
زوجتى فى مصر واطمئنها فكنت اسير لمسافة بعيدة جدا للسنترال وطلبت الشخص المسئول عن التأشيرات فى دبى
واحسست ان هناك شئ فى كلامة اقلقنى وكلمتة عددة مرات الى ان قال لى ان الصور الشخصية الخاصة بى ضاعت واندهشت كيف يحدث هذا وافتكرت ان معى رقم وايصال محل التصوير فأعطيتة لة وذهب فعلا وعمل نسخة وبعد حوالى ساعتين اتصلت بة فلم يجاوبنى وانا فى حيرة شدية ووتأخر الوقت وجاء المساء فرجعت الى المكان الذى ابيت فية ولم اجد فية سوى كرسي جلست علية حزين وأمسكت كتاب البابا كيرلس وانظر الية وبكيت وقلت لة عاجبك كدة انت هاتسيبنى هنا واخذت الكتاب فى حضنى ونمت واحسست ان البابا وضعى يدة على ونمت حوالى ساعتين او ثلاث تقريبا الى ان وقع الكتاب من يدى وقمت واذ اجد نفسي كأننى نمت نوم عميق جدا وذهبت الى السنترال مرة اخرى لأتصل بالشخص المكلف بأصدار التأشيرة واخذ يطمئنى مرة واخرى يقلقنى وانتابنى قلق شديد وكان من المفروض اعطية رقم فاكس السنترال ليرسل صورة التأشيرة لكى استطيع المغادرة فأعطيتة رقم السنترال وهو بعيد عن المكان الذى اقيم بة لآن الفاكس فى هذا المكان علية ضغط شديد وفى اغلب الأحيان لا يصل
والمكتب الذى يصدر التأشيرات لا يعرف اين انا بالتحديد سوى اسم الجزيرة ورجعت الى السكن مرة اخرى حزين لا اعرف كيف اتصرف واستسلمت للأمر الواقع انة خلال اسبوع كما يقول الجميع كانوا يضحكون عليا لآنة يوجد كثيرون موتواجدون هناك منذ اكثر من عشون يوما وجلست على كرسي لوحدى حزين جدا ونمت قليلا واذا اسمع صوتا فى اذنى يقول لى اذهب عند لوحة الأعلانات فى مدخل السكن الساعة اثنين واستيقظت كانت الساعة الواحدة ظهرا فقلت لنفسي نوعا من الدعابة انتظر هو انا وراية اية وفعلا الساعة اثنين بالظبط ذهبت الى لوحة الأعلانات متمهلا الى ان وصلت وانظر اليها واذ اجد شخص يمسك بورقة تأشيرة يضعها فى اللوحة عليها صورتى واسمى
واحسست ان روحى رجعت الى فى هذة اللحظة مع العلم انة لا احد يعرف اين انا او ارقام الفاكس هذا واخذتها فرحا وصورت منها 3 نسخ واعطيتها للمسئولين هناك كى اغادر فى اول طائرة صباحا وسألنى كثيرون انت تعرف
حد مهم فى دبى علشان التأشيرة تطلع بالسرعة دى قلتلهم اة لية ظهر جامد مش فى دبى بس وشكرت كثيرا البابا كيرلس واثناء ذهابى الى المطار قلت لنفسي هل هذة معجزة ام مجرد صدفة متشككا الى ان وصلت الى التفتيش
ورأيت الأمن الايرانى يفتش الناس بطريقة صعبة جدا وفى منتها الأهانة الى ان جاء دورى وكنت خائفا جدا من مصادرة الكتاب المقدس وكتاب البابا كيرلس فوضعت شنطة الكمبيوتر وجاء ظابط الأمن واشار الى جيب قميصى
ففهمت انى اخرج ما فية وكانت مجموعة من الأوراق وفى مقدمتها صورة البابا كيرلس ويشهد اللة ان الظابط عندما رأها فزع وقال لى اتفضل اتفضل ولم يفتح احد شنطة الكمبيوتر ولم يلمسنى احد ولم يفتشنى احد وكانت هذة اشارة من البابا لى انت يابابا كيرلس حى فى قلبى تسرع الى نجدتى وشفاعتك مقبولة امام الرب يسوع
الق على الرب همك وهو يعولك
