في لحظه نسيت فاديا
أنا ليه بعمل كده .. و ببيع بالشكل ده
و إيه اللي شاريه .. و دائما بجري ليه
غير وهم جوه قلبي .. مال الفكر إليه
معقول أنا إيه حصلي .. دائما رافض أصلى
و أيام تفوت ورآها ... سنين عماله تجرى
و اسمع نداه تعالى ... و أرد لسه بدري
دى جزاه مدده أيديه .. و الحمل اللي عليه
مرفوع و ذنوب غافرها .. و دمه الغالي ليه
أيديه اللي روتني ...و ف ايدى خل ليه ق
ق عامل معاه لكنى .. في سوق ببيعه فيه
مش همانى جراحه .. و واقف مع حد باعه
و يطل بنظرة حلوة .. و أنا مش باصص عليه
إيه كل القسوة دية .. الرحمة تساوى هوه
يسوع الحلو الحنين.. في ضعفي أدانى قوه
معاه الخير كتير .. خلاني في شعبي أمير
و أخر المتمة ... رميته في أي بير
كان يوسف و أنا اللي باعه .. كنت بقيد دراعه
اللي ياما- لي حضنت .. لما كنت- بجري عليه
شفت مرارة الخطيه .. اذاى عمت عينيا
شلت فكرى وايدى ... في لحظه نسيت فاديا
عمال يبعت رسايل . . و يقول في صليبي شايل
وصكوك عنى يدفع .. و لكل ديونى قابل
غلطان انا ليه بسيبه . . مش سايب نفسى تهيبه
وشارد عن طريقه .. و قابل الشر و عيبه
ليه سايب نفسي تضيع ... عمال اجني و ابيع
في حياتي من غير تمن .. و ابني في سد منيع
يفصل بينه و بيني ... يحجب غلطي وادينى
عارف انه كاشف ... كل عيوبي و راضيبى
لازم ارجع لـ أبويا ... أنا ابنه مهما حصلي
مش ها يضيع التمن ... اللي بدمه دفعلى
وها أقول أسف و نادم .. ياما حزنك كان بسببي
و اسجد قدام جراحه ... و مش ها يرضى ألمي