أعلن أيمن نور رئيس حزب الغد أنه ينوى الترشح للانتخابات الرئاسية وقال انه سيترشح للانتخابات الرئاسية القادمة ، ووقال أن هذا القرار اتخذ في 14 فبراير 2010 ، وانه سيعلن برنامج الانتخابي في 20 مارس 2011 بساقية الصاوي ، جاء ذلك فى برنامج " واحد مع الناس " مع الإعلامي عمرو الليثى.

وأضاف أيمن نور أن الثورة بدأت بخروج رأس النظام السابق ، ولكنها باقية ببعض ذيول النظام ، وأمامنا تحدى حقيقي بإنشاء نظام راسخ ونزيه ، وقال أن سبب الصوت العالي في الفترة الحالية هو عدم وجود مؤسسات وسيطة مثل النقابات والأحزاب التي يمكن أن توصل صوت القاعدة إلى القمة .

وتسأل كيف يتم إجراء استفتاء في الوقت الحالي الذي يغيب فيه الأمن ويغيب الحوار المجتمعي الذي من المفترض أن يبدأ لمناقشة هذه التعديلات الدستورية.

وحول ظهور زكريا عزمي فى حوار على التليفزيون وانه مازال يمارس مهامه في ديوان الرئاسة قال أن الخطير ليس زكريا عزمي ولكن المشكلة رمزية وجود زكريا عزمي في السلطة ، وتساءل هل هناك احتمال أن مصر مازالت تدار من شرم الشيخ ؟

وقال أن هناك قوى تعمل في النظام ضد الثورة وضد الجيش ، والهدف هو العودة للنظام القديم في صورة أخري ، وفى طرح مرشح أخر للنظام القديم .

واستنكر نور حرمان الدكتور أحمد زويل من الترشح وإقصاءه .

وحول وجود معوقات قانونية تعيق ترشحه للانتخابات، قال انه لن يكون أثر لهذا الأمر ، وقال أن أوراق أمن الدولة تدينه لان هناك أوراق توضح حديث بين القاضي وضابط أمن الدولة وهو يقول له أن الحكم سيصدر يوم 24 ، وسيكون خمسة سنوات .

وكشف أيمن نور عن شيك صادر لأيمن نور بمبلغ 2 مليون دولار من رئيس الحزب الشيوعي في فرنسا واستخدمه الرئيس السابق من أجل التنكيل به ، وهو ما اتضح بعد ذلك انه تلفيق وأ، هذا الشيك صادر من شخص يدعى يحي كان متزوج فرنسية وأخ أطفالها بالقوة ، وهو ما جعل الرئيس الفرنس ميتراه بعد ذلك يأتي لمصر ويأخذ الأطفال ، فاستخدم أمن الدولة أوراق هذا الرجل من أجل التنكيل بى بعد أن حصلوا عليها من أجل أنن يسلم أولاده للمرأة الفرنسية .