4 حــــــــــــوادث الطرق فى شهر واحد قتل فيها السياح والأقبـــــاط
شهد شهر يناير سنة 2006 م 4 حوادث علي الطرق في مصر ..
الاول اول ايام السنة ومات فيه اكثر من 3 سائحين علي طريق الغردقة،
والثاني في طريق مرسي مطروح ومات فيه اكثر من 10 سائحين..
والثالث كان أمس الاول وتوفي فيه 14 سائحا
والرابع في نفس اليوم ومات فيه 18 مصريا قبطيـــــــــا كانوا فى زيارة للأديرة المسيحية علي طريق قنا.
كل هذه الحوادث التي وقعت في شهر واحد فقط كان بطلها الاول سائق الاتوبيس فهل هؤلاء السائقين تبعوا بطريقة أو أخرى للجماعات الإرهابية الإجرامية فى مصر والتى يبلغ تعداد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين حوالى 3 ملايين عضو
مقتل 21 قبطياً وإصابة 23 فى حادث تصادم
فى 1/2/2006م السنة 130 العدد 43521 نشرت جريدة الأهرام القاهرية : " شهدت قرية القرايا بقنا حادثا مأساويا عندما اصطدمت سيارة نقل بأتوبيس سياحي كان يقل45 شخصا كانوا في طريقهم لزيارة أحد الأديرة بإسنا, وذلك عقب زيارتهم لمجموعة أديرة أخري بالوجه القبلي, فانقلب بهم الأتوبيس وسقط في الترعة.
وأسفر الحادث عن مصرع21 شخصا وإصابة23 آخرين, وفي الوقت نفسه يتم البحث عن طفلة يرجح أنها مازالت داخل الأتوبيس الذي تقوم أجهزة محافظة قنا بانتشاله من الترعة, وقد انتقل إلي مكان الحادث اللواء مجدي أيوب محافظ قنا واللواء هارون حسن مساعد وزير الداخلية ومدير أمن قنا والقيادات الأمنية والتنفيذية.
وكانت كنيسة السيدة العذراء ببيجام في شبرا الخيمة قد نظمت رحلة لزيارة الأديرة بمحافظات سوهاج وقنا والأقصر, وأقاموا بها منذ يومين, وأمس وفي أثناء توجههم لزيارة دير الشهداء بالأقصر فوجئ سائق الأتوبيس السياحي رقم1139 سياحة القاهرة, الذي كان يقل45 راكبا, بسيارة نقل رقم10691 نقل قنا أمامه, فحاول مفاداتها فاختلت عجلة القيادة من يد سائق الأتوبيس السياحي وانحرف بشدة ليسقط في ترعة القرايا المجاورة للطريق, وقد قامت سيارات الإسعاف بنقل المصابين إلي مستشفي إسنا العام بينما تم نقل أثنين فقط إلي مستشفي الأقصر لسوء حالتهما. كما قام اللواء هارون حسن مدير أمن قنا ـ الذي كان قد انتقل إلي موقع الحادث فور وقوعه بعد عصر أمس ـ بمراجعة أسماء المتوفين والمصابين بالأسماء الموجودة بالفندق الذي يقيمون به, وقد بلغ عدد الجثث التي تم انتشالها21 جثة وبلغ عدد المصابين23 منهم21 من ركاب الأتوبيس واثنين هما سائق النقل والتباع الذي يعمل معه, وقد تمكنت قوات الانقاذ النهري من استخراج الأتوبيس من الترعة وجاري البحث عن الطفلة. "
وذكرت جريدة الجمهورية بتاريخ يوم الخميس 2/2/2006 م السنة 54 العدد 16781 : " العذراء بمنطقة بيجام التي راح ضحيتها 21 مواطنا مسيحيا واصابة 23 بسبب جنون سرعة السائق. استمع احمد خلف مدير النيابة وصلاح المرصفاوي واحمد زكريا وكيلا أول النيابة الي اقوال المصابين واكدوا انهم اثناء عودتهم من دير الشهداء الي الفندق بالاقصر فوجيء سائق الاتوبيس بسيارة نقل قادمة في الاتجاه المضاد فاختلت عجلة القيادة في يده وسقط في الترعة . ووسط موكب حزين ودعت مدينة اسنا ضحايا الحادث الذين لقوا مصرعهم بسبب جنون السرعة كما غادر المصابون مستشفي اسنا المركزي عائدين الي الفندق وتسلمت الكنيسة متعلقات جميع المتوفين . كما تسلمت النيابة التقارير الطبية الخاصة بالمصابين والمتوفين.
وقد انتقل اللواء مجدي ايوب اسكندر محافظ قنا الي مستشفي اسنا المركزي واصدر تعليماته بصرف اعانات عاجلة لاسر المتوفين قدرها خمسمائة جنيه ومائتا جنيه لكل مصاب.
التقت الاخبار بسائق الاتوبيس السياحي اميل توفيق سعد والذي اكد في اقواله انه عقب قيامهم بزيارة دير الشهداء عائدا الي الاقصر بسرعة الاتوبيس العادية واثناء محاولته تخطي سيارة امامه فوجيء بالسيارة النقل قادمة في الاتجاه المضاد .
واشاد القس ميخائيل جريس كاهن المطرانية بالجهود التي بذلها اهالي المنطقة لانقاذ الضحايا وانتشال الجثث. وقد تمكنت قوات الانقاذ تحت اشراف العميد محمد بدر مدير المباحث من انتشال جثة مشرف الرحلة مينا متواضع توفيق وتم نقل الجثة الي مشرحة اسنا المركزي كما تعرف المصابون علي جثة الطفلة جولي فتحي البالغة من العمر اربع سنوات والتي لقيت مصرعها في الحادث "
البــــــــابا شنودة يرأس الصلاة على ضحايا الأقباط فى حوادث الطرق
نشرت جريدة الأهرام القاهرية فى يوم الخميس 1/2/2006 م السنة 130 العدد 43522 خبراً قالت فيه : " في مشهد جنائزي مهيب سيطر عليه الحزن والآسي شيع اهالي ضحايا حادث الأتوبيس المنكوب الذين لقوا مصرعهم عصر أمس الأول بقنا وهم في طريقهم لزيارة أحد الأديرة بإسنا حيث أقيم القداس الآلهي علي أرواحهم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وقد رأس القداس البابا شنودة الثالث والمطارنة والأساقفة والقساوسة بالكنيسة وسط حشد جماهيري يصل لنحو ثلاثة آلاف شخص من أقارب الضحايا الذين حضروا الي مقر الكنيسة عقب سماعهم بالنبأ المفجع خاصة ان هناك اسرا بأكملها قد راحت ضحية الحادث المشئوم, كما حضر صلاة الجنازة اللواء حسن رمضان مندوبا عن السيد حبيب العادلي وزير الداخلية وبعض القيادات الشعبية والتنفيذية والحزبية حيث تم نقل جثامين الضحايا داخل18 سيارة لنقل الموتي الي مثواهم الأخير بمدافن اسرهم بالاسكندرية والقاهرة والقليوبية والجيزة.
ومن ناحية اخري ارتفع عدد ضحايا الحادث الي20 شخصا بعد ان تمكنت قوات الإنقاذ النهري بإسنا من انتشال جثة مينا متواضع توفيق18 سنة طالب بكلية التجارة والذي كان بصحبة مجموعة من اقاربه واصدقائه داخل رحلة الموت وقد تم نقله لمشرحة النيابة بمستشفي إسنا المركزي وصرحت النيابة بدفنه.
وقد قرر اللواء مجدي أيوب محافظ قنا بصرف إعانة عاجلة فور وقوع الحادث وأثناء وجوده في الموقع عقب انتقاله مع مساعديه بصرف مبلغ500 جنيه لأسرة كل متوفي و200 جنيه لكل مصاب, في الوقت نفسه تم التنسيق بين المحافظ ووزارة التضامن علي صرف مبلغ ثلاثة آلاف جنيه لأسرة كل متوفي ومبلغ يتراوح بين500 أو الف جنيه لكل مصاب, كما قام محافظ قنا بتقديم واجب العزاء لأسر الضحايا حيث كان قد امر بتوجيه سيارات الاسعاف لنقل جثث الضحايا الي مقر الكاتدرائية.
بالعباسية وذلك من خلال التنسيق بينه وبين أسر الضحايا الذين طالبوا بإقامة صلاة جماعية علي أرواحهم بالكاتدرائية وقد رافق الجثامين مندوب عن محافظة قنا لتقديم العزاء بالكنسية.
وصرح الدكتور عبد الرحيم امير مدير مستشفي إسنا المركزي بأن حالة المصابين قد تحسنت وغادروا المستشفي بعد ان تلقوا العلاج اللازم عدا سائق الأتوبيس السياحي أميل توفيق مرزوق والذي مازال يتلقي العلاج بالمستشفي مشيرا الي ان حالته الصحية جيدة واصابته متوسطة وقد استمع احمد خلف مدير نيابة مركز أسنا لأقواله عن كيفية وقوع الحادث وقد استمع فريق التحقيق الذي ضم احمد زكريا وصلاح المرصفاوي وكيلي النيابة الي أقوال المصابين قبل مغادرتهم المستشفي والتصريح بدفن جثث الضحايا.
وفي الوقت نفسه مازال المصاب حنا رزق ميخائيل يتلقي العلاج بمستشفي الأقصر الدولي حيث كان قد تم نقله الي هناك نظرا لخطورة اصابته عقب الحادث إلا أن الأطباء المعالجين قرروا أن حالته الصحية قد تحسنت وسوف يمكث لفترة بالمستشفي حتي يتم شفاؤه.
وصرح الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمي بوزارة الصحة بأن الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة كان قد تابع الحادث عقب وقوعه وامر بتوفير العلاج اللازم للمصابين وانه كان يتابع مع الاطباء أولا بأول حالتهم حتي مغادرتهم المستشفيات.
وذكرت جريدة وطنى بتاريخ 5/2/2006م السنة 48 العدد 2302 : قبل أن تغرب شمس الثلاثاء الأخير من يناير الماضي فتحت السماء أبوابها وخرجت الملائكة تستقبل أرواح 19 بارا دخلوا بفرح عظيم حيث لاحزن ولا صراخ ولا وجع..وعلي الأرض كانت الصورة مفزعة مؤلمة قاسية..أجساد أبناء كنيسة السيدة العذراء بيجام في شبرا الخيمة تغرق في ترعة علي شاطيء إسنا..ولتعزيات النفوس الحزينة والقلوب المتألمة-علي الأرض-لأكثر من ثلاثة آلاف من أسر المنتقلين وأقاربهم وأصدقائهم,رأس الصلاة علي أجسادهم ظهر الأربعاء الماضي-الأول من فبراير-قداسة البابا شنودة الثالث..وكان متألمة غاية الألم في صمت..وشارك معه في الصلاة أصحاب النيافة الأجلاء الأنبا مرقس,الأنبا بولا,الأنبا بيمن,الأنبا يوأنس,الأنبا تيموثاوس,الأنبا إرميا,وعدد كبير من الآباء الكهنة..عن هذه الصور
عبر في كلمات قليلة عميقة نيافة الأنبا يوأنس عندما تحدث إلي جموع النفوس المتألمة وهي تودع أجساد المنتقلين في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية..قال نيافته:نحن متألمون لانتقال أحبائنا..المنظر أمامنا مؤلم جدا,لكن المنظر في السماء مختلف تماما..في السماء هناك احتفال عظيم..هذه النفوس البارة تستقبلها الملائكة قائلةنعما أيها العبد الصالح والأمين كنت أمينا في القليل أقيمك علي الكثير أدخل إلي فرح سيدكهناك في السماء الآن عرس كبير لهذه النفوس التي كانت مستعدة وتعيش في أيام روحية,زارت الأديرة,وتناولت من الأسرار المقدسة..نحن نتألم للفراق لكن عندما ننظر بعين الإيمان إلي السماء نتعزي..ونطلب من الرب أن يملأ قلوبكم يا أحبائي تعزية,ويعطينا أن تنتهي أيامنا بسلام كما ذهبوا هؤلاء ووصلوا إلي فردوس النعيم.
صباح الخميس الماضي كان اليوم الثالث لرحيل أرواح أبناء كنيسة السيدة العذراء بيجام..وفي كنيسة مارجرجس المطرانية بشبرا الخيمة أقيمت صلاةالثالثالتي ترأسها نيافة الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة,ونيافة الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص حيث وقعت الكارثة وعاش نيافته قسوتها لحظة بلحظة ورافق أجساد المنتقلين في أبوة حانية إلي القاهرة لترفع الصلوات علي أرواحهم ويحتضن التراب أجسادهم في مثواهم الأخير..كان واضحا عمق الألم في وجه نيافة الأنبا مرقس الذي فقد في لحظة 19 من أبنائه..ولكني رأيت في صمته وهدوء حركته عمق التعزية يملأ قلبه اقتربت من نيافته لأصل إلي هذا العمق..في كلمات كلها إيمان وتعزية قال نيافته:
**رئاسة قداسة البابا لصلاة الجنازة كان لها تأثيرها القوي في تعزية نفوس الناس وتهدئة مشاعرهم المتألمة..وما حدث هو بإرادة وسماح من الله..فتوقيت الموت لا أحد يعرفه.وأيضا توقيت الميلاد..فلا أحد يعرف متي يموت,ولا أحد يعرف متي يولد,فكلاهما بيد الله وحده وما بين الاثنين حياة بيد الإنسان أعطاه الرب أياها ليتاجر تجارة رابحة فالرب خلق الإنسان ليتمتع بالحياة هنا علي الأرض في إطار حب الله ووصاياه,ويمتعه بالأبدية في العشرة الدائمة مع الله حيثيري ما لم تره عين ويسمع ما لم تسمع به أذنونحن علي إيمان كامل بسعادة المنتقلين الآن في الفردوس..فلاشك أن النفوس التي ارتاحت كانت مستعدة لأنها عاشت في جو روحاني وانتقلت في أفضل لحظات حياتها..سمح الرب لهم بالانتقال في هذا الوقت ليستريحوا من أتعاب الدنيا,فالإنسان كما يقول أيوب الصديقمولود المرأة قليل الأيام وشبعان تعبوأحباؤنا تركوا حياة التعب ودخلوا الفردوس لتبدأ الراحة الأولي انتظارا للدخول إلي ملكوت السماوات ليعيشوا إلي ما لانهاية مع الله في الأبدية...أما هنا فقد بدأ الآباء الكهنة زيارة أسر الضحايا لمشاركتهم محنتهم ومعايشتهم روحانيا لتعزيتهم والرب يدبر لتغطية كل احتياجاتهم ويعطيهم سلاما وصبرا.
كيف وقع الحادث
كانت البداية عندما اتفق نحو45 شخصا مع المسئولين بكنيسة العذراء ببيجام بشبرا الخيمة علي اقامة رحلة جماعية لزيارة الأديرة وبعض الكنائس بالوجه القبلي ولزيارة بعض الأديرة بمحافظات سوهاج واسيوط وقنا والاقصر وقد تحركت السيارة بهم بعد ان اكدوا الاقامة بأحد الفنادق بالاقصر وامس الاول كانوا متوجهين الي زيارة دير الشهداء بإسنا واما م قرية القرايا فوجئ سائق الأتوبيس الذي كان يقل الركاب بسيارة نقل فحاول تفاديها إلا أنه بسبب السرعة الكبيرة تسبب في الاصطدام بالسيارة وانقلب الأتوبيس في ترعة القرايا تبين من معاينة العميد محمد بدر مدير المباحث والعقيد محروس ابراهيم مأمور مركز اسنا باشراف اللواء هارون حسن مساعد وزير الداخلية ومدير أمن قنا اصطدام مقدمة الأتوبيس اليسري بمقدمة السيارة النقل من الناحية اليسري ايضا حيث كان الاتويس السياحي يسير علي يسار الطريق كما تبين من المعاينة انحرافه لمسافة عشرة امتار عقب اصطدامه بالسيارة النقل وانقلب في الترعة المجاورة للطريق. كما تبين ان سائق السيارة النقل الذي لقي مصرعه في الحادث كان يرافقه تاجر اخشاب اسمه رمضان ابراهيم جاد الرب وانهما كانا في طريقهما الي اسوان.
وقال القس ميخائيل المسئول عن الرحلة الذي اصيب في الحادث أنه كان مشغولا بالتحدث مع بعض افراد الرحلة أثناء عودتهم من زيارة احد الاديرة وتوجههم الي دير آخر وفوجئ بصدمة قوية بمقدمة الاتوبيس وتبين له اصطدامه بسيارة نقل ثم سقط الاتوبيس في الترعة وفوجئ بنفسه بالمستشفي.
فقد جميع أفراد أسرته
ويروي مكسيموس الياس15 سنة تلميذ بالاعدادي ان اسرته انتهزت فرصة اجازة نصف العام الدراسي واشتركوا في الرحلة حيث كانوا شغوفين بزيارة هذه الاديرة التي لم يشاهدوها من قبل واثناء سير الأتوبيس بهم فوجئ بالحادث الذي اسفر عن اصابته بعدة كدمات وقد انقذته العناية الإلهية من الموت إلا انه اكشف فقد والديه واخوته الذين راحوا ضحية الحادث., اما السيدة زوجة عزيز عبد المسيح فرج فهي التي نعت حظها العاثر بفقدها ابنائها الثلاثة كامل12 سنة وشيري7 سنوات وبولا10 سنوات وقالت انهم علموا ان كنيسة العذراء بشبرا الخيمة قد نظمت رحلة لزيارة الأديرة بالوجه القبلي فحضرت من الإسكندرية للاشتراك فيها وليتمتع ابناؤها الثلاثة بأجازة نصف العام دون ان تدري ان القدر كان لهم بالمرصاد ورغم اصابتها وحزنها علي فقد ابنائها إلا أنها تماسكت قائلة انها شعرت بصدق المشاعر الطيبة بين المسلمين والمسيحيين الذين اسرعوا بنقل المصابين الي المستشفي كما اكدت علي دور اجهزة الأمن في انتشال متعلقاتهم من الترعة وتسليمها لهم.
والجدير بالذكر أن سيارات الاسعاف التي نقلت جثامين الضحايا كانت قد تحركت بهم في الواحدة بعد منتصف ليلة امس الي الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية وعقب صلاة القداس الالهي في الساعة الثانية عشرة من ظهر امس قامت3 سيارات نقل موتي الي الاسكندرية وثلاثة اخري الي منطقة ابو رواش بينما انطلقت10 سيارات اخري لباقي المناطق بشبرا الخيمة والوفاء والأمل وشبين القناطر ومشتول السوق وفم الخليج لنقلهم لمثواهم الأخير