شات شفيعى مارجرجس الرومانى
عزيزى الزائر يشرفنا تواجدك معنا وارجوا التسجيل فى المنتدى url=http://al3adra.ahlamuntada.com/profile.forum?mode=register]من هنا[/url او التعريف بنفسك من هنا[/b]
شات شفيعى مارجرجس الرومانى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ترانيم ٌ فيديو ٌ برامج للتحميل ٌ افلام مسيحية ٌ قصص ومعجزات ٌ صور دينية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولجروب الفيس بوك

 

 لاتياس من خطاياك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مارى

مارى


انثى عدد المساهمات : 33
9769
تقييم العضو : 5
تاريخ التسجيل : 15/02/2011

لاتياس من خطاياك Empty
مُساهمةموضوع: لاتياس من خطاياك   لاتياس من خطاياك Emptyالثلاثاء 22 مارس 2011, 10:16 am

في هذه النقطة أتذكر خطاباً وصلني من أحد الشبان منذ 22 عاماً. قرأته فتأثرت كثيراً، لدرجة أنني بكيت.. ثم أرسلت له رداً، أذكر أنني قلت له في مقدمته "وصلني خطاباك يا أخي المحبوب، ويخيل إلي أنني قرأته مراراً قبل أن أراه.. إنه صورة حياة أعرفها، وقصة قلوب كثيرة..". نعم، إنها حرب تتعب كثيرين. أفكارها معروفه، تتكرر في اعترافات الناس وفي اسلئتهم الروحية. وسنحاول أن نتناول هنا كل فكر منها، لنرد عليه.


الشكوي الأولي: أنا يئست. لا فائده مني.

إعلم يا أخي أن كل أفكار اليأس هي محاربة من الشيطان. إنه يريدك أن تيأس من التوبة، سواء من إمكانيتها أو من قبولها، حتى تشعر أنه لا فائده من الجهاد، فتستلم للخطية، وتستمر فيها وتهلك نفسك.. فلا تسمع للشيطان في شيء مما يقوله لك. وكلما تحاربك فكرة من أفكار اليأس، رد عليها بقول ميخا النبي:

لا تشمتي بي يا عدوتي، فإن إن سقطت أقوم (مي 7: Cool.

وأعلم إن اليأس يقود إلي الإندماج في الخطية بالأكثر، فيتدرج الخاطئ من سئ إلي أسوأ. وربما في اليأس يحاربه الشيطان بأن يبعد عن أب اعترافه، وعن كل إرشاد روحي وعن الكنيسة كلها.. لكي ينفرد به بلا معونه!! إن حرب اليأس حورب بها الأنبياء والقديسون. فقال داود النبي:

كثيرون يقولون لنفسي: ليس له خلاص بإلهه (مز 3).

ولكنه يرد علي هذا فيقول "أنت يا رب هو ناصري، مجدي ورافع رأسي.." إن داود لم ييأس من سقطته، بل بكي عليها وتاب. ورده الله إلي رتبته الأولي. بل كان الله يفعل خيرات كثيرة مع عديدين، وهو يقول "من أجل داود عبدي" (1مل 11: 32، 34، 36). فلا تيأس إذن، وتذكر الذين تابوا من قبل..

وإن كنت قد يئست من نفسك، فإن الله لم ييأس من خلاصك.

لقد خلص كثيرين، وليست أنت اصعب منهم جميعاً. وحيث تعمل النعمه فلا مجال لليأس. تقدم إذن إلي التوبة بقلب شجاع، ولا تصغر نفسك.

2-يقول: كيف اتوب، وانا عاجز تماماً عن القيام من سقطتي؟

لا تخف. الله هو الذي سيحارب عنك. والحرب للرب (1 صم 17: 47). ولا تهتم مقاومتك، ضعيفة أم قوية. فالله قادر أن يخلص بالكثير أو بالقليل. إن الله أقوي من الشيطان الذي يحاربك، وسيطرده عنك. فلا تنظر إذن إلي قوتك، إنما إلي قوة الله.

واصرخ وقل: توبني يا رب فأتوب (أر 31: 18).






وإن كنت عاجزاً عن أن تقيم نفسك، فالرب قادر أن يقيمك. إنه هو الذي "يقيم الساقطين، ويحل المقيدين" (مز 145)،" رجاء من ليس له رجاء ومعين من ليس له معين". كن كالجريح الذي كان ملقي علي الطريق بين حي وميت عاجزاً عن ان يقوم. ولكن السامري الصالح أتاه وأقامه (لو 10: 30).. أو كن كالموتي الذين أقامهم الرب، ولا قدرة لهم ولا حياة.

3-تقول: حالتي رديئة جداً، وفاقده الأمل..

أتراها فاقده الأمل، أكثر من العاقر التي لها الرب "ترنمي أيتها العاقر التي لم تلد.." (أش 54: 1). وأعطاها اكثر من ذات البنين؟! إن حالتك قد تكون فاقدة الأمل من وجهة نظرك أنت. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). اما الله فله رجاء فيك. لا تجعل أملك إذن في نوعية حالتك، إنما في غني الله الذي يعطي بسخاء، وفي حبه وفي قدرته.

4-تقول: ولكنني لا أريد التوبة، ولا أسعي إليها.

طبعاً، هذا أسوأ ما في حالتك. ومع ذلك فلا تيأس. ويكفي ان الله يسعي لخلاصك. وهو يريد لك ان تخلص. وصلوات قديسين كثيرين ترفع من أجلك مع تشفعات ملائكة. والله قادر أن يجعلك تريد هذه التوبة. وتذكر قول الرسول "لأن الله هو العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا لأجل المسرة" (في 2: 13). صل وقل: أعطني يا رب الرغبة في أن أتوب.. أن الخروف الضال لم يبحث كيف يرجع، ولكن صاحبه بحث عنه وأرجعه إليه. وكذلك كان الحال مع الدرهم المفقود (لو 15).

5-تقول: هل من المعقول ان أعيش طول عمري بعيداً عن الخطية، بينما قلبي يحبها؟! لو تبت عنها سأرجع إليها!

إن المغالطة التي يلقيك بها الشيطان في اليأس، هي انك ستعيش في التوبة بنفس هذا القلب الذي يحب الخطية! كلا، فسيعطيك الرب قلباً جديداً (حز 36: 26). وسينزع منك محبة الخطية. وحينئذ لن تفكر أن ترجع إليها. بل علي العكس، إن الله سيجعلك في توبتك تكره الخطية وتشمئز منها. شعورك الحالي سيتغير..

6-تقول: حتى إن تبت، ستبقي أفكاري ملوثه بصور قديمة.

لا تخف. ففي التوبة سينقي الله فكرك. وتصل إلي تجديد الذهن الذي قال عنه الرسول (رو 12: 2).. كم كانت الصورة الرديئة التي في ذاكره أوغسطينوس، وفي ذاكره مريم القبطية! ولكن الرب محاها، ليتقدس الفكر بمحبته.. وثق أن الذين عادوا للتوبة، كانوا في حالة أقوي. بل كثير منهم منحهم الرب مواهب ومعجزات مثل يعقوب المجاهد، ومريم ابنة أخي إبراهيم المتوحد، ومريم القبطية.. والتائب محبته أكثر، كالخاطئة التي أحبت كثيراً، لأنه غفر لها الكثير (لو 7: 47). وداود في توبته كان أعمق حباً واتضاعاً.

7- تقول: وهل يغفر الرب لي؟ وهل يقبلني؟

إطمئن، فإنه يقول "من يقبل إلي لا أخرجه خارجاً" (يو 6: 37). وقد قال داود النبي "لم يصنع معنا حسب خطايانا، ولم يجازنا حسب آثامنا.. كبعد المشرق عن المغرب، أبعد عنا معاصينا. لأنه يعرف جبلتنا،يذكرنا أننا تراب نحن" (مز 103).إنه لا يقبلنا فقط، بل يغسلنا فنبيض أكثر من الثلج (مز 50). ولا يعود يذكر لنا خطايانا (أر 31: 34، حز 33: 16، عب 8: 12). تذكر أن نفسك غالبيه عند الرب من اجلها تجسد وصلب.

8-تقول: ولكن خطاياي بشعة جداً..

أجيبك بقول الكتاب "كل خطية وكل تجديف يُغْفَر للناس" (متي 12: 31). حتى الذين تركوا الإيمان ورجعوا إليه، غفر لهم. وكذلك الذين وقعوا في بدع وهرطقات وتابوا، غفرت لهم. وبطرس الذي انكر المسيح وسب ولعن وقال لا اعرف الرجل، غفر له. وليس هذا فقط، بل أعيد إلي درجه الرسولية والرعاية. حتى الذين كانوا في موضع القدوة، مثل هرون رئيس الكهنة الذي اشترك مع بني إسرائيل في صنع العجل الذهبي ليعبدوه (خر 32: 2-5)، لما تاب غفرت له. وهوشع الكاهن العظيم، انتهر الرب من أجله الشيطان، وألبسه ثيباً جديدة (زك 3: 1-4).

9- تقول: ولكني تأخرت كثيراً. فهل هناك فرصة؟

هكذا قال أوغسطينوس في اعترافاته "تأخرت كثيراً في حبك". والرب قبله إنه قبل أصحاب الساعة الحادية عشرة وكافأهم بنفس المكافأة (متي 20: 9). وقد قبل اللص اليمين علي الصليب، في آخر ساعات حياته. وطالما نحن في الجسد، هناك فرصة للتوبة. لذلك نقول في صلاة النوم "توبي يا نفسي مادمت في الأرض ساكنه..". لأن الرجاء في التوبة لا يتبدد إلا في الهاوية، حيث قال أبونا إبراهيم للغني "بيننا وبينكم هوة عظيمة" (لو 16: 26). فما دمت في الجسد، أمامك فرصة للتوبة، فانتهزها.

10- تقول أخشي أن تكون خطيتي تجديفاً علي الروح القدس. أقول لك إن التجديف علي الروح القدس، هو الرفض الكامل الدائم مدي الحياة لكل عمل للروح القدس في القلب، فلا تكون توبة، وبالتالي لا تكون مغفرة.ولكن إذا تبت، تكون قد استجبت لعمل الروح فيك. ولا تكون قد استجبت لعمل الروح فيك. ولا تكون خطيتك تجديفاً علي الروح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لاتياس من خطاياك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شات شفيعى مارجرجس الرومانى :: قسم التاملات الروحيه-
انتقل الى: