أصيب اليوم الثلاثاء 3 من أفراد الشرطة في تبادل لإطلاق النار في الهواء وقع بين وحدات الجيش وأفراد من الشرطة في أثناء اعتصامهم أمام مديرية الأمن بالشرقية للمطالبة برفع الحافز المادي وعودة وزير الداخلية السابق محمود وجدي.
ووقع تبادل إطلاق الرصاص بعد قيام المعتصمين برشق مبنى المديرية بالحجارة وفقا لشهود عيان.
وكان المتظاهرون قد تجمعوا صباح اليوم أمام مديرية أمن الشرقية بوسط مدينة الزقازيق، حيث طالبوا برفع الحافز المادي للأفراد ومساواتهم بالضباط، منتقدين حصول اللواء على 600 جنيه كحافز، والعقيد، والعميد على 500 جنيه، في حين أن الأفراد يحصلون على 178 جنيها فقط.
كما طالبوا بتغيير زي فرد الشرطة، والسماح لهم بالعلاج فى مستشفيات الشرطة، أسوة بالضباط.
وطالب المتظاهرون بتغيير قانون الشرطة، حيث إنها هيئة مدنية وليست عسكرية.
وقد نفى أفراد الشرطة المعتصمون إطلاق أي أعيرة نارية، بينما قال الجنود الموجودون على الدبابات في مدينة الزقازيق، لمراسل "بوابة الأهرام" إن أمناء الشرطة بدأوا بإلقاء الحجارة على مديرية الأمن وإطلاق أعيرة نارية في الهواء، مما اضطر الجيش للرد بإطلاق النار في الهواء، دون أن يوجه الرصاص ناحية أحد.
ورصد مراسل "بوابة الأهرام" وجود مصابين في موقع الحدث هما عبد الحميد عبد السلام عبدالحميد، وعبد الله الحسيني أحمد، بينما كشف مصدر طبي بمستشفى الأحرار عن وصول مصاب بطلق ناري بعد نقله إليها من أمام المديرية.