طرحت منظمات حقوقية مصرية مجموعة من التساؤلات حول مدى نزاهة الانتخابات البرلمانية المصرية القادمة والتحديات التي تواجهها ، مبدية قلقَها من تحول الساحة المصرية إلى العنف بعد إعلان النتائج.
وعقد الائتلاف المستقل لمراقبة الانتخابات مؤتمرا صحفيا يوم السبت 27 نوفمبر/تشرين الثاني بمركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان حيث انتقد مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان بهي الدين حسن اللجنة العليا للانتخابات في مصر لعدم اصدارها حتى ولو تصريحا واحدا للائتلاف يخوله حق مراقبة الانتخابات. كما حذر حسن من احتمالات حدوث اعمال عنف بعد ظهور نتائج الانتخابات اذ قال "من المتوقع حدوث اعمال عنف كبيرة، ويأتي هذا التوقع من مراقبين ليسوا بعيدين عن الحزب الحاكم وعن الحكومة، كما تحدثت الصحف ومسؤولون من الحزب الحاكم عن ذلك صراحة". واضاف ان العنف الذي سيكون من قبل السلطات "سيحدث في الدوائر التي فيها مرشحون من الاخوان المسلمين".
ومن جانبها انتقدت مزن حسن رئيس جمعية نظرة للدراسات النسوية ما وصفته بالغياب الواضح لتبني قضايا المرأة في برامج المرشحين .
الأحد 28 نوفمبر 2010, 4:27 am ابن الملك