كان من اهالى بردنوها مركز مطاى محافظة المنيا بصعيد مصر ظل خادما لمذبح اللة نحو ثمانين عاما بين شماس وكاهن وكان متزوجا ولة ابناء ومع ذلك قرن خدمة المذبح بحياة النسك فى زمان الاضطهاد الذى اثاره الامبراطور دقلديانوس واعوانة وكان مداوماعلى تثبيت رعيتة وافتقاد المعترفين المسجونين سمع عنة القيس (حاليا قرية صغيرة قرب بنى مزار)فقبض علية واذاقة الوانا من الاهوال :جلدوه بالسياط ووضعوه فى الهنبازين ثم فى مستوقد حمام وفى كل ذلك كان الرب يقيمة سليما معافى لما تعب منة والى القيس ارسلة مقيدا بالسلاسل مع بعض المعترفين الى باكلوسيانوس والى الاسكندرية وهناك عذب بالوان اخرى من العذاب مثل الكى بالنار ووضعة فى قمين جير حى ونزع شعر راسة ولحيتةواظافره وتدليك مكانهما بالخل والجير وشرب سم اعده لة ساحر يدعى سيدراخس رشم علية القديس علامة الصليب فلم يؤذه فامن الساحر وحكم علية بالموت حرقا وبسبب هذه المعجزة امن واعترف تسعمائة وعشرون شخصا اكملوا شهادتهم مع سيدارخس حرقا بالنار اما ابا قسطور فوضع فى خلقين زيت مغلى فلم يؤذه تراءى لة السيد المسيح ومعة الملاكان ميخائيل وغبريال فى السجن فى رؤيا واخيرا اكمل جهاده بقطع راسة بالسيف فى اليوم السابع عشر من توت . بركة صلواتة وشفاعتة تكون معنا امين .