مصدر كنسي مطلع أن الاتصال الهاتفي الذي جرى أمس الأحد بين البابا شنودة الثالث، ود. محمد بديع مرشد جماعة الإخوان ، يعكس احتفاظ البابا بعلاقة طيبة مع كل الأطياف.
وقال المصدر لـ"بوابة الوفد: "إن الكنيسة سوف تدرس مبادرة المرشد بلقاء الشباب القبطي للرد على مخاوفهم من "الجماعة"، لافتا إلى احتمالية لقاء قريب يجمع بين البابا والمرشد "بالمقر البابوي.
من جانبه قال الباحث القبطي د.رفيق حبيب: ان اتصال المرشد بـ"البابا" أحدث تغييرا مهما في العلاقة بينهما، لافتا إلى أن فتح قنوات الاتصال، ومفهوم الحوار سيدفعان إلى فهم أكثر للمواقف الغامضة .
وقال حبيب: "إن الضغوط التي مارسها النظام السابق على الكنيسة تسببت في إثارة "القلق والهواجس "بين الجانبين، مشيرا إلى أن التعارف بين الكنيسة والإخوان سوف ينمو بشكل كبير، كما أن التعارف سيحقق الشرط الأول لـ"التعايش".
وأعرب حبيب عن تفاؤله تجاه مبادرة المرشد الداعية إلى عقد لقاءات مع شباب الأقباط للرد على تساؤلاتهم حول "منهج الجماعة"، لافتا إلى أن إتمامها "مسألة وقت".